قامت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية بإستخلاص اتفاقية بشأن الحركة والعبور في 15 تشرين الثاني 2005، وذلك في أعقاب إنسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. جراء ذلك، قام مجلس الإتحاد الأوروبي بإعطاء الضوء الأخضر لتأسيس بعثة الإتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية لمعبر رفح ( EUBAM Rafah) ، السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للإتحاد الأوروبي . تم تأسيس بعثة الإتحاد الأوروبي للمساعدات الحدودية في تاريخ 24 تشرين الثاني 2005 بحيث تكون موجودة كطرف ثالث على معبر رفح. تعتبر البعثة مسؤولة عن بناء القدرات الفلسطينية، وتحسين العمليات التعاونية بين مختلف الوكالات الحدودية ، ومراقبة العمليات في معبر رفح بين قطاع غزة و مصر والإتصال بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية و السلطة المصرية في جميع الجوانب المتعلقة بإدارة المعبر. يستمر تفويض البعثة حتى 30 حزيران 2020.
تعمل بعثة الإتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية لمعبر رفح مع الإدارة العامة للمعابر والحدود و منسق الأنشطة الحكومية في المناطق بالتعاون مع المسؤولين المصريين.
بدأت الفترة التشغيلية للبعثة في 30 تشرين الثاني 2005. آخر مرة افتتح معبر رفح كان في تاريخ 9 حزيران 2007 , بين هذين التاريخين، بحضور مراقبي بعثة الإتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية. عبر المعبر حوالي 450000 مسافر بمعدل 1500 مسافر في اليوم. من ذلك الحين، ببقيت بعثة الإتحاد الأوروبي على إستعداد، بحيث حافظت على إستعدادها لإعادة الانتشار في معبر رفح بمجرد أن يسمح الوضع السياسي والأمني بذلك.
يعتبر الإفتتاح المنتظم لمعبر رفح قضية حيوية لاي إتفاقات مستقبلية متعلقة بقطاع غزة. بموجب إتفاقية 2005، حضور الإتحاد الأوروبي كطرف ثالث يأخذ بعين الإعتبار المخاوف الأمنية لإسرائيل ويضمن حرية الحركة ل 1.5 مليون فلسطيني المقيمين في غزة.